الخميس، 31 يوليو 2008

مشاعر متضاربة


مشاعرى فى هذا اليوم,كانت خليط من الاحاسيس والمشاعرة المتضاربة

فمنذ بداية اليوم وانا اعرف انة قد يكون اخر لقاء بيننا لمدة طويلة

فتعودت فى كل مرة اراكى فيها ان اعلم متى ساركى المرة القادمة

و لكن هذة المرة كنت لا اعلم متى ستجمع بيننا الصدفة مجددا

كما كانت دايما تجمعنا



ذهبت الى المكان الذى تعودت ان اراكى فية وكنت اعلم بتواجدك

فكلما اقتربت من هذا المكان شعرت بنبضات قلبى تعلو بصوتها

و تقول اسرع تقدم اقترب

فجلست فى مكان قريب من تواجدك اراقبك

اراقب ملامحك التى دايما اشتاق اليها

كنت اجلس بمفردى وافكر

افكر فى الايام التى مضت وكيف كان سحرها

كنت القاكى فيها دايما

كانت الصدفة تجمعنا فتقرب بيننا

فهل ستمل الصدفة منا

و تقرر تركنا لزمان




افكر ايضا فى كلماتك فكل كلمة كنت تنطقين بيها

كانت جزء منى كنت دايما اكررها

كلمات بسيطة رقيقة

و لكنها تحمل من المعانى الكثير

كنت اسمع صوتك وانتى تقولى هذة الكلمات

و كاننى استمع الى موسيقى هادية

تدخلنى فى جو من الامان والدفى


فكرت ايضا فى احلامى

و كيف اصبحتى جزء منها

لا بل اصبحتى كل احلامى

فكنت اتخيلك الزوجة الصالحة

الام الحنون

القلب الذى سيجمعنا معا




و فى وسط كل هذة الافكار المتضاربة

شعرت بالخوف واصابتنى رعشة

فقلت لنفسى

هل تفكر فيك؟؟ كما تفكر فيها

هل تراك امامها ؟؟هل تشعر بيك

ما اصعب هذا الاحساس بالخوف

قد يكون عقلها وقلبها مشغول عنك

لالا لا تقل هذا

و لكنة وارد وقد يكون حقيقة




فكنت فى هذا اليوم فى اغرب حالاتى

كنت ابتسم وابكى

كنت اشعر بانطلاق واشعر بتقل فى خطواتى

كنت اشعر بامان واشعر بخوف




و فى وسط كل هذة الاحداث وجدتك امامى

وجدت هذة الملامح الذى كنت اراها منذ لحظة فى افكارى

حاولت ان لا انظر اليكى كثيرا فينفضح امرى

حاولت ان لا انظر الى عيناكى فاشتاق اليها من جديد

و انا لا اعلم متى سارها مجددا

كان لقاء قصير بيننا



لم انطق فية سوى بكلمات قليلة

و لكن ارسلت اليكى نظرة

تحمل الكثير اكثر مما نطق لسانى

نظرة اقول لكى فيها

سافتقدك سافتقد ملامحك ابتسامتك

سافتقد تلك المواقف التى كانت تجمع بيننا




و بعد ذالك انصرفتى ولكننى كنت مازلت اراكى

و كان عقلى يحاول تثبيت اخر صورة لكى

فانت الان معى اراكى اتحدث اليكى

و لكنكى لا تجيبى

فاخدت سيارتى احاول الابتعاد

احاول الهروب من هذا المكان

اشعر باختناق شديد

خوف حيرة قلق

فاصبحت لا اعرف شيئا

غير اننى احبك

الاثنين، 21 يوليو 2008

ليلة سقوط نجمة


كنت كل تعودت منذ عدة اشهر ان اخرج كل ليلة الى نافذتى
فارى من خلالها تلك النجمة
كان الغريب فى تلك النجمة انها لا تغير مكانها فى السماء
فكنت كل يوم اراءها فى نفس المكان
كانت تتميز بضوءها الساحر الذى ياخذك اليها
فتتخيل نفسك تقترب منها
و ياخذك الخيال وتتخيل نفسك ترى كل ما تريد على سطحها
و كانها مسرح تقوم بتمثيل كل احلامك على سطحة
و لكن فى اخر ليلة عندما خرجت فى نفس الميعاد
حتى ابدا فى مسرحيتى اليومية
وجدتها فى مكانها المعتاد
و فى وسط المسرحية
 تاخذنى احلامى الى ابعد الحدود
رايتها تهتز
خرجت مسرعا من احلامى
بدات انظر اليها بتعجب
انها فعلا تهتز
و تذكرت عندما كنت اسمع عن سقوط نجمة على سطح الارض
و كيف كانت لها قوة دمار هائلة
بدا الخوف يتسلل الى قلبى
فتلك المرة حقيقة وليس تخيل او حلم
انها حقا تتحرك, تهتز
انها تبدا فى السقوط
بدات ابتعد عن نافذذتى من الخوف
فسمعت تلك الصوت العالى
مثل صوت انفجار او ما شابة
فاسرعت بغلق النافذة
و دخلت اصرخ
نجمة سقطت من السماء
نجمة سقطت من السماء
و الكل يضحك ماذا تقول
فقررت ان انزل مسرعا لارى ماذا حدث
فنزلت الى الشارع وذهبت الى المكان الذى يتجمع فية الناس
فسمعتهم يقولون انها سقطت منذ دقيقة
انها فى البداية كانت تهتز ثم سقطت على الارض
فدخلت الى الازدحام وقلت نعم نعم انا رايتها من نافذتى
فسالتهم بكل خوف هل تسببت فى اضرار
قالوا لى مش كتير استغربت كيف ذالك
فسمعت احد الاشخاص يقول
شركة فودافون زمنهم جايين دلوقتى
فتعجبت كثيرا وقلت لة فودافون لية
الاصول ناسا هى اللى تيجى
وجدت الرجل يسقط على الارض من الضحك
قد يكون من اثر الصدمة علية
و سمعت بعد ذالك عربيات المطافى والاسعاف والبوليس
يقتربون من المنطقة
فذهبت مسرعا فى هذا الاتجاة وكلى اصرار ان اعرف ماذا حدث
فحاولت ان اسمع حديثهم عن الواقعة
فسمعت احد الرجال يقول لشرطة
شبكة المحمول  سقطت من ربع ساعة وتسببت فى مشاكل
فاخذتنى الصدمة وبدات انسحب فى هدوء
شبكة محمول
هل تلك النجمة كانت ضوء فى اخر شبكة محمول
هل تلك الاحلام كانت فوق شبكة محمول
كنت اغازل شبكة
فكنت من دهشتى لا اعرف ابكى ام اضحك
و لكننى منذ تلك الواقعة تعلمت شى


                   "لا تتعلق بشى تراة من بعد ولكن 
                                                 اقترب اكثر حتى تكتشف معالمة"


الاثنين، 14 يوليو 2008

ابواب مغلقة




تلك هى ابواب قلبك



التى احاول التسلل اليها



ابواب مغلقة



محكمة الانغلاق






ابواب زجاجية



استطيع ان اراكى من خلالها



و لكن لا تستطيعين ان ترينى



اراقبك من خلال تلك الابواب



فاراكى دايما لا تحلمين الا بالماضى



تعلقك الشديد بالماضى



حبك لة






احاول ان الفت انتباهك



من خارج تلك الابواب



و لكن دون فايدة



اذهب واحضر لكى وردة



و اطرق تلك الابواب



فلا تسمعينى






فاحاول ان اراقبك من بعد



فاراكى دايما تبحثين فى الماضى



و كانكى مازلتى تعشين فية



فجسدك بيننا وقلبك هناك






بدات الوردة فى يدى تذبل



فكلما اجدها منهكة



احاول ان ارويها من صبرى






فاراكى تلتفتين باتجاهى



فيتجدد الامل ان تفتحى تلك الابواب



فاراكى تحملين شيئا فى يدك



هل هى مفاتيح تلك البوابة؟؟؟؟؟






فابتسم اليكى



فاراكى تبتسمين



ثم تخرجى تلك الشى من يدك



فاذا هى وردة من ورود الماضى



مازلتى تحتفظين بيها



تبتسمين اليها






فاشعر فى تلك اللحظة



بوردتى



تتسلل من بين يدى



تسقط على الارض



فتتفرق اوراقها



فاحاول ان اعيدها كما كانت



فلا استطيع

الأربعاء، 9 يوليو 2008

انتظار


انتظار

تلك هو الوضع الذى دايما اجد نفسى فية

دايما اكون فى انتظارك

اختار اى مكان من حولى

لينال شرف انتظارك

اجلس فى تلك المكان

الذى يبعد عن مكان تواجدك بعدة امتار

فاستطيع ان اراكى

و لكنكى لا تستطيع ان تلاحظى تواجدى

فاراقبك دون ان ترينى

حتى اذ رايتك تقتربين

اسرع الى لقائك

انتظرك

و انا اجلس بتلك المكان

كنت اراكى فى كل لحظة

فعندما يقترب اى شخص

اتخيلة كانة انتى

فارى عيناكى ارى ابتسامتك

اسرع بالنهوض من مكانى

تترقص البسمة على وجهى

ترتعش يدى من الخوف

و اذا اقتربتى فاجدة شخص اخر

بملامح مختلفة

فارجع الى مكانى من جديد

انتظرك

فياتى شخص اخر

فتتخيل عينى انة انتى

و يتكرر ذالك العديد من المرات

و انا منتظر فى مكانى

تمر الساعات

و لا اشعر بها

فكلى امل بتلك اللحظة

التى القاكى فيها

انتظرك

بدات اشعر بالتعب

لا استطيع ان احدد من القادم امامى

و لكننى احاول الصمود

فقد انتظرت العديد من الساعات

من اجل تلك اللحظة

التى ارى عيناكى فيها

فتزيل كل التعب الذى اشعر بة

انتظرك

اراكى من بعيد تجلسين

تضحكين تبتسمين

و اتمنى ان اكون شخصا

من هولاء الذين بجوارك

و لكننى دايما اجلس بعيد انتظرك

انتظرك

و بدات كل حواسى تشعر بالتعب

فشعرت وكان عيناى

بدات ان تنغلق

معلنة عن رفضها لهذا الوضع

فعندما اغمضت عيناى

سمعت صوتك

تنادين باسمى

ما اجمل تلك الحروف

لم احب اسمى هكذا من قبل

ففتحت عيناى بالتدرج

حتى تتحمل روية جمالك

و لكننى لم ارى شى

سوى

مكان فارغ من الناس

لا احد بالمكان

فاصبح الهدوء هو المسيطر

فشعرت وان الوقت قد مر

فنظرت فى ساعتى

الوقت اصبح متاخرا

فانظر فى لهفة الى تلك المكان

الذى كنتى تجلسين فية

فلم اجدك

فى تلك اللحظة

اشعر بعيناى ترفض النظر الى اى شى

يرفض صوتى التعبير عن ما اشعر

و يكتفى قلبى ببكاءة

فاحاول ان انسحب من تلك المكان

الذى رسمت فية صورة لى ولكى

و لكننى لم اجد فية الا نفسى

فاشعر بثقل خطواتى

و كانها ترفض الرحيل

احاول ان اقاوم

خطوة بخطوة

حتى ابتعد

فاشعر بخيبة امل

فدايما انتظرك ولا تاتى