الاثنين، 30 يونيو 2008

هاربان



بعد صراع طويل مع الزمان,من المخطى؟ من على حق؟ احسست اننى مخطى فى هذا الزمان



فقررت ان ارحل منة ان اتركة وابتعد و لكن ليس بجسدى سيكون بقلبى بروحى فقط


فخرجت منة مسرعا لا اعرف اين ساذهب مجرد اريد الابتعاد تاخذنى خطواتى الى الامام



فوجدت نفسى فى مكان واسع بعيد عن كل البشر مكان شبية بالصحراء



يوم بعد يوم وانا احاول الهروب ابعد وابعد



بدا التعب يتسلل الى



فسقطت على الارض احاول التقاط انفاسى من جديد


حتى استطيع الاستمرار فى رحلة الهروب




فبعد عدة ايام وجدت نفسى فى تلك المكان الذى كنت اتمناة


مكان بعيد هادى خالى من جنس البشر


لا تسمع فية الا صوتك ولا ترى شيئا الا الطبيعة التى تتجسد حولك


فقررت الاستقرار بتلك المكان فقد اعيش فية ما تبقى من عمرى هاديا دون جرح دون الم


كان المكان خاويا من كل شى


فاذا نظرت حولك لا ترى سوى السماء سوى الارض وانتا بينهما


فقررت ان اقوم بجولة بتلك المكان الذى سيصبح مملكتى فما بعد


و اثناء جولتى رايت بعض الازهار القليلة


منتشرة فى كل مكان


فتخيلت انها ايضا قد هربت ولم تستطيع الصمود وسط عالم البشر


رايت بحيرة صغيرة


كانت تمتلى بالمياة


تلك المياة لم ارى مثلها من قبل


فكانت صافية جدا فيمكنك ان تنظر اليها


و ترى ما بداخلك


اظن ايضا انها هربت بعيدا خوفا ان تتغير صفاتها


خوفا ان تصبح مليئة بالشوايب




و بعد تلك الجولة احسست وكان الشمس تغيب عنى و بدا نور القمر يظهر من بعيد



مرحبا ايها القمر فانتا الان ونيسى الوحيد فى تلك المكان


و لكن تلك المرة لم اتعرف عليك بسهولة


فقد تغيرت ملامحك


اراك مسود الوجة دامع العينين


و كانك تتطلع على الناس من مكانك هذا فترى همومهم وترى احزانها



فتهرب بعيدا حتى تستطيع ان تخرج ما بداخلك من احزان


دون ان يراك احد


و انا جالس اتامل احزان القمر


لمحت عينى ضوء من على مسافة طويلة


كنت احاول ان اتجاهل تلك الضوء


فانة يشبة كثيرا الذى تعودت ان اراءة فى عالم البشر


و لكن فضولى لم يستطيع الصمود اكثر من ذالك


فوجدت نفسى اتجة نحو تلك الضوء


و كانة هاتف ينادينى


توقفى ايها الخطوات الى اين تذهبى


انها لا تخضع لامرى


و تستمر فى العناد


كلما اقتربت يزداد تلك الضوء


و يزداد معة خوفى


حتى هذة اللحظة


ما هذا الذى اراءة !!!!!!!!!





انه قصر كبير

لم ارى مثلة من قبل


جمال تلك القصر كان يجذبنى الية


و لكننى كنت اجهل ما بداخلة


حاولت ان اتسلل الى تلك القصر


و لكن منعتنى تلك البوابات العتيقة


فتجد حولة من كل مكان اسوار وبوابات


احاول اختراق تلك البوابات ولا استطيع


حتى ارتفع صوت محاولاتى


فانزعج من بداخل القصر


فسمعت تلك الخطوات الناعمة تتجة نحوى


حولت الاختباء فى اى مكان


فسمعت صوت باب تلك القصر


ازداد بداخلى الخوف


فكل ما يحدث يذكرنى بعالم البشر الذى هربت منة من قبل


فاذا تلك النور يخرج من بين فتحات الباب






فاراى هذا الملاك!!!!!


انها فتاة ساحرة


حاولت ان انظر اليها دون ان ترانى


فرايت ما لم اراءة من قبل


تلك العينان اللتى يكمن فيهن اكبر معانى الحب


تلك الخطوات التى تحمل معها الامل


تلك الصفاء الذى كنت اراءة فى وجها


لالا انها ليست بشر انا اعرفهم جميعا


فسمعت صوتها تقول___ من هناك ؟؟من هناك؟؟


فكان احلى ما سمعت من انغام


كانها تعزف على اوتار قلبى فيخرج ذالك الصوت


لم استطيع الاختباء اكثر من ذالك


فخرجت ولم يخرج معى الخوف


فقلت انا __فقالت من انت ؟؟ماذا تريد؟؟



و كيف وصلت الى هذا المكان؟؟




قلت لها افتحى لى البوابة واسوار القصر


حتى استطيع ان اشرح لكى


رفضت بشدة وبدات اشعر بالخوف فى عينيها


بدات تتراجع خطواتها وتقول بصوت مرتجف ارجع ارجع لا تتقدم


و لكننى لا اعرف لماذا احاول الاقتراب منها اكثر


فحولت ان افتح تلك البوابة


فلم استطيع فيبدو انها مغلقة منذ اعوام


فاحست الفتاة بالخوف فانصرفت مسرعة الى قصرها واغلقت عليها باب القصر


و انا لا اعرف ماذا سافعل؟؟؟؟؟


فاخذت اركض حول تلك البوابة لا اجد مكان ضعيف فيها حتى استطيع ان اخترق





فشعرت باليئاس والفشل


فتذكرت تلك الايام فى عالم البشر


و اخذت احدث نفسى الى متى ستبقى ضعيف ؟؟ الى متى؟؟


فتجمعت قواى من جديد وكانها اتفقت على ان تساعدنى



فاتجهت مسرعا الى تلك الباب امسكت بيها واخذت احاول اضعفها بكل الطرق



و لكننى وجدت انها ضعيفة اكثر مما كنت اتصور


فمن اول محاولة انهارت وتهاوت


فوجدت نفسى داخل تلك القصر



ابحث عن الفتاة اين ذهبت لا اجد احدا هل كان وهما هل كان خيالا !!!!!!!!!!!



لالا لقد رايت تلك الفتاة انها ليست وهما


فاخذت ابحث فى كل الغرف ولم اجدها


فتبقى تلك الطابق الاعلى فربما تكون بداخلة


فاسرعت الى تلك الطابق


فكان مظلم جدا لا يدخلة اى شعاع نور انة اشبة بالصندوق



كنت اتحسس ما امامى كنت اخشى ان اسقط فى تلك الظلام



احسست بوجدها فى تلك المكان



فانا اسمع انفاسها وكانها تعزف بتلك الانفاس مقطوعة مسويقية



فكلما اقتربت اكثر من مكانها تزايدت نغمة موسيقها


و لكننى لا اراها ماذا افعل ماذا افعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فاحسست بوجود نافذة بجانبى فحاولت فتحها وفعلا نجحت فى فتح تلك النافذة بصعوبة


فيبدو انها ايضا مغلقة منذ اعوام






بدا يتسلل شعاع الضوء الى الغرفة وبدات تظهر معة تلك الملامح


و كانها الشمس تنعكس بضوءها على القمر



لا استطيع ان اوصف ما رايت فكل المعانى تنهار امام وصفها


قلت لها لا تخافى لا تخافى


قالت بصوت مهزوز من شدة الخوف


من تكون؟؟ اليس واحد من تلك البشر اتركنى _ارجوك __اتركنى


فحيناذ ادركت انها هاربة من تلك العالم مثلى


فقلت لها بصوت هادى انا هارب من تلك العالم



فبدات تنتظم صوت موسيقها وبدا يهدا قلبها



فقالت وماذا اتى بيك الى هنا ولماذا هربت من تلك العالم؟؟


فاخذنا نتحدث طوال الليل تحت ذالك الضوء البسيط الذى كان يدخل من النافذة



حدثتنى على همومها وجرحها وحدثتها على جراحى وهمومى



حتى من شدة التعب اخذنا النوم الى الصباح



فمع اول ضوء لشمس بدات تتفتح عيناى



فوجدت نفسى خارج تلك القصر نايم فى مكانى


حاولت اتذكر ماذا حدث لا استطيع كيف رجعت الى هذا المكان لا اعرف!!!!!!!!!


حاولت البحث عن هذا القصر فلم اجدة



اكان حلما هذا القصر وهذة الفتاة!!!!!!!!


ام كان واقع ليلة ساحرة عشتها ومرت بسرعة مثل اى شى جميل

الأربعاء، 25 يونيو 2008

طفلتى الجميلة











طفلتى الجميلة



معكى اشعر باجمل احاسيس


تاخذينى الى مملكتك


اراكى تلعبى تنطلقى




تتميلين يمنا و شمالا


وسط الازهار



و كانك زهرة منهم


فمن يراكى من بعيد


يقول ما اجمل تلك الزهرة



طفلتى الجميلة



اراقبك من مكانى البعيد



فتحركاتك البسيطة


ابتسامتك الرقيقة



كلماتك البسيطة



كلها تجعلنى اطير معكى



تاخذين بيدى


لاتعرف على عالمك الصغير


عالم لا يعرف الا البراءة



اتمنى وان ارجع طفلا



لكى استطيع ان الفت انتباهك



لكى تقترب افكارنا



حتى اشعر بتلك السعادة



حتى يكون عالمنا واحد



طفلتى الجميلة



تلتفتين الى


فارى تلك العيون



نظرات تاهة



تنظرين يمين وشمالا



نظرات تحمل الكثير



سعادة انطلاق امل



فتتحرك يداكى الصغيرة



كى تلفت انتباهى



فابتسم لكى



فتردين على بتلك الاسهم



اسهم عيناكى وقلبك



فلا اشعر بنفسى الا معكى



و كاننى رجعت طفل



فاجد نفسى اجرى انطلق اضحك معكى



و كان رجع بى الزمان اياما واياما



فاشعر بخفة فى الحركة



و كان الارض تحملنا



انا وانتى



و تاخذنا الى اعلى



بنلمس السماء



فاذا اشعر بتلك الخبطة فى وجهى



فكانت الكورة التى تلعب بها



ايقظتنى من احلامى



فاجد نفسى مازلت فى مكانى اراقبك من بعيد



فاخذ تلك الكورة واقترب منك



و اعطيها لكى



و انا اشكرك بداخلى



فقد منحتينى اسعد لحظات



يا طفلتى الجميلة

الاثنين، 23 يونيو 2008

وحيد وسط الزحام







وحيد وسط الزحام









فقد اكون بين الكثير من البشر ,اسمع اصواتا كثيرة لا استطيع ان افسر ما اسمع !!

اسمعهم ولكنى لا افهمهم ,اصواتا مشتتة فى كل مكان ,اسمعها كلها فى نفس الوقت

من يتكلم ماذا يقال لا اعرف؟؟

فقد مليت تلك الاصوات, فكنت اصرخ دايما باعلى صوتى

و لكن لا احد يسمعنى فكان صوت الزحام فوق كل شى



و كاننى اشعر ان صوتى صامتا ,اننى فقط احرك فمى ولكن اصبحت لا اسمع نفسى

ماذا حدث لا اعرف؟؟

ولكننى فى وسط تلك الزحام ,كنت دايما اسمع صوتك

كان الصوت الوحيد الواضحة معالمة

كان صوت رقيق ,هادى, يدخل القلب فتسمعة بروحك

كان دايما يقول لى اصمد اصبر استمر

لا تمل, لا تشعر بالوحدة

كنت التفت فى كل مكان حولى احاول ان ابحث عن صاحبة تلك الصوت

التى عشت علية, الصوت الذى كان دايما معى

انظر فى وجوة البشر حولى, فاجدهم جميعا يتكلمون

فلا استطيع ان اعرف ؟؟

كنت عندما اسمع ذالك الصوت ,اشعر بدفى غريب

و كاننى الان لا اسمع غيرك فاصبح كل ما حولى صامتا



فبرغم الزحام انا لا اشعر الا بتلك الكلمات

الكلمات التى كانت تحينى بها

الكلمات التى امست واصبحت جزء من تكوينى


فبرغم وحدتى وسط تلك الزحام

كان صوتك يخفف كثيرا من همومى

و لكن تلك المرة اسمعة اوضح اعلى اقرب

فاشعر انكى قريبة منى

فاصرخ بصوت عالى

من انتى اين انتى لماذا لا اراكى؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من انتى من انتى؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حتى شعرت بالوهن والتعب

فاسقط بين اقدام الزحام

لا ارى شى سوى خيال اقدام

فبدات افقد الوعى

و فى تلك اللحظة

رايت ابتسامتك

رايت يدك و هى تمتد

تحاول ان تاخذنى بعيدا عن تلك الزحام

فحاولت ان اصل اليكى

فستجمعت كل قواى

و عندما وصلت اليكى

لم اجد شيئا

سوى تلك الزحام

السبت، 21 يونيو 2008

ليلة قمر


كنت قد تعودت منذ طفولتى ان اتسلل الى نافذتى لارى القمر فى يوم 14من الشهر الهجرى

فيكون قد اكتمل فكنت انظر الية بتعجب

و كنت دايما ارى شيئا ما فى وجة تلك القمر

فيوما رايت وجة يبكى ويوما رايت وجة يضحك ويوما رايت جزيرة بعيدة

الا ذالك اليوم فى اخر اكتمال لقمر

رايت شيئا غريبا رايت عينان تعودت ان اراءهم فى احلامى عينان اشعر اننى اعرفهم

فاسرعت وفتحت نافذتى لاقترب اكثر من القمر واحاول ان اتعرف عليهما

و لكنة مازال بعيدا و لا استطيع ان اقترب اكثر اراءة ولا يرانى

تلك العينان التى دومت احلم بيهما وقتا طويلا

فاخذتنى الحيرة اين رايت تلك العينان اين اين؟؟؟؟

و حيناذن تذكرت تلك اليوم الذى رايتك فية

عندما جذبتنى تلك النظرات الخاطفة تلك الابتسامة الهادية تلك الوجة المضى

فاليوم ارى وجهك امامى فى السماء فامد يدى ولكن دون فايدة

فذالك كان يشعرنى دايما بالعجز

فنظرت حولى فرايت الكثير من الناس فى كل مكان ايضا ينظرون الى القمر

فاصابنى احساس بالغيرة وكاننى اريد ان امنعهم عن النظر الية واقول لهم اننى اعرفة

و لكن لن اتمكن من فعل ذالك فارتفاعة وجمالة لا يستطيع احد ان يقاومة

فدخلت فى تلك اليوم من نافذتى حزين اصابتنى خيبة الامل

فانا دايما اراءة و لكنة لا يرانى دايما اشتاق الية ولكنة لا يشعر بى

فهل سياتى اليوم وينزل القمر الى ويبقى طول الليل معى

يشكو لى همومة كما اشكى لة هل سياتى اليوم ويرانى القمر كما اراءة
احلام كانت تروادنى فى تلك الليلة

لا اعرف ان كانت احلام مشروعة ام لا

فحبى لقمر جعلنى انسى اننى انسان وانة قمر

الجمعة، 20 يونيو 2008

صوتك




صوتك الهادى الخيالى

يطاردنى فى جوف الليالى

ياخذنى الى كوكب تانى

يبعث فى قلبى الامال

تخدع لة حواسى

تهتز لة اطرافى

تتوقف عندة افكارى

تستسلم لة روحى

و تموت عندة احزانى

صوتك الهادى الخيالى

يطاردنى فى جوف الليالى

يشكو لى غدر الزمان

قسوة الايام

بعد الاحباء

يبكى من شدة الاحزان

قوة الالام

غدر الاصدقاء

انصت الية باهتمام

و ابادلة البكاء

صوتك الهادى الخيالى

يطاردنى فى جوف الليالى

يشعرنى بدف وامان

يزيد من نور المكان

يمدنى بالعطف والحنان

معة لا اشعر بشى

اذا الساعات ثوانى

اذا الزمان فان

اذا ان الاوان

صوتك الهادى الخيالى

يطاردنى فى جوف الليالى

اصبح امامة كالعبيد

يامرة سيدة فيستجيب

اصبح كالفارس العنيد

يقاتل من اجل الوعيد

اصبح كالطير السعيد

يعلو وينطلق الى اعلى الحدود

اصبح كالجوهر الفريد

لا مثلة فى الوجود

صوتك

الاثنين، 16 يونيو 2008

ساعة

ساعة



كل يوم انتظر تلك الساعة


ساعة حين القاكى


اقترب منك ولا اراكى


لا ارى سوى كلمات


تتركها لى يداكى


فاتخيلك عند كل كلمة

كيف نطقتيها


كيف خرجت من شيفاكى








ساعة حين القاكى



ارتفع من فوق ارضى

لاحلق فى سماكى



اتوقف عند باب مملكتك



تتراجع خطواتى



اخاف ان تخرجى و ارى عيناكى



فتاخذنى بعيدا الى دوامة من هواكى





ساعة حين القاكى



تختفى البشر ولا ارى سواكى



تصمت الحياة و يعلو نداكى



تتوقف الحركة وتسرع خطاكى






ساعة حين القاكى


انسى من اكون


و ابحث عن دواكى


يصيبنى الخوف ان تمر الساعة و تصمت كلماتى


تبقى دقيقتين دقيقة


فتشعر يداى بانسحاب يداكى


كانها تعلن وقت الفراق





تركضين نحو عالمك



تتركين قلبى الباكى


تحرك ماذا اصابك


فاركض نحوك بكل اشتياقى


فتلتفتين الى


كانك تشعرين باقترابى


تستقبلنى ابتسامتك الساحرة


يضمنى دمعك الصافى


فيعلو صوت فى السماء




احبك يا مولاتى