Dream Man

الجمعة، 12 سبتمبر 2008

بين الحلم و الواقع


منذ ان بدا عقلى فى النضوج واستعد قلبى لاستقبال ما حولة

و انا اشعر بوجودك حولى

كأنى خرجت الى هذة الدنيا فى رحلة البحث عنكى

فكنت طفل صغير لا يعرف عن الحب شيئا سوى انة ارتباط بشى

كنت اراكى منذ طفولتى

اسمع صوت انفاسك حولى فانظر فى كل الاتجاهات فلا اجد شيئا



يوم بعد يوم وافكارى تنمو بداخلى ويبدا عقلى فى ادراكك

فاشعر دايما انكى بداخلى فاستطيع ان اسمع صوتك

ان اشعر بوجودك و لكن لا استطيع ان اراكى

كنت ابكى معكى واضحك معكى

اشكو همومى واتحدث اليكى



و تمر السنين وتكبرين معى

فاصبحت اليوم شاب ناضج

يعرف الحب بكامل معانية

فكنت ارى الناس من حولى غارقون فى معانى الحب

و لكننى لم احاول البحث عن احد لاحب

فكنت احبك انتى احبك منذ ان ولدتى بداخلى

و كبرتى يوما بعد يوم

فاول يوم تعلمت المشى فية كنت استند اليكى

اول يوم تكلمت فية حاولت ان الفت انتباهك



و لكننى اليوم اصبحت قادر ان ابحث عنكى

فانظر فى وجوة كل البشر

فلا اجدك

فاشعر ان الحلم الذى ولد معى سيبقى حلم

لماذا لا تخرجين حتى اراكى

الى متى ستبقين بداخلى

اشتاق الى ملامحك

فكثيرا ما تخيلتك

ارسم ملامحك الرقيقة فى صورة انسان

فاحاول ان اساعد نفسى كى اجدك



حتى ان حان وقت اللقاء بيننا

فكانت هموم الدنيا تسيطر على قلبى

فقد يئاست من البحث عنكى

فاذا انا اسمع صوت انفاسك من جديد كما تعودت

و لكن هذة المرة الصوت اعلى واوضح

فانظر امامى فاجد تلك الوجة

انظر اليكى بتعجب

فاجد الصوت الذى اسمعة هو صوت انفاسك

فانظر اليكى باندهاش

لم ارى سوى عيناكى

التى كانت اشبة بالسماء

لا نهاية لها

رايت فيها انعكاس لافكارك

فوجدتك تشبيهننى كثيرا

و انتهت اللحظة



منذ هذة اللحظة وانا لا استطيع ادراك ما حدث

هل بعد كل هذا العمر اجدك

هل خرجت روحك من داخلى وتجسدت فى صورة انسان

و تمر الايام حتى اجد نفسى اتحدث معكى

فقد اصبح الحلم حقيقة



اليوم اراكى امامى استمع الى صوت انفاسك

الذى تعودت عليه منذ طفولتى

اليوم اسمع صوتك

صوتك الذى كنت انام واستيقظ علية

فبعد ان كنتى روح بداخلى

اصبحتى روح وجزء منى يتحرك امامى

الجمعة، 29 أغسطس 2008

غروب وشروق


شمس انتى يا اميرتى

تشرقين كل نهار

فتنتشر انوارك فى كل انحائى

يقتل نورك ظلمة قلبى

تشعرينى بالدفى

تجعلين من كل شى جميل



فكلما تشرقين

تخرج العصافير باصواتها الرقيقة

فى استقبالك

تتفتح الورود

فى انتظار احتضان اشعتك

يظهر جمال كل شى مع ظهورك

تحتفل الارض كلها

فقد جعلتى منها جوهرة مبهرة

بعد ان كانت صخرة مظلمة



تعلنين عن بدا يوم جديد

بدا الحياة

يشعر البشر بنشاط بحيوية

بامل جديد فى الحياة

فظهورك يعنى لنا امل



انتظرك كل يوم

انتظر الوانك المبهرة

التى تنعكس على بشرتى فارى ما بداخلى

معكى اكون شفافا

اتسلل على خيوط اشاعتك

حتى اصل اليكى

محاولا مقاومة اشعاتك

التى تحرق اى شخص يقترب منها

لكنها تسمح لى بالمرور

حتى اجد نفسى بداخلك

فاجدك اجمل بكثير

اراكى عن قرب



استطيع ان احدد مصدر كل هذة القوة

كيف تجعلين من الليل نهارا

فاجد ان قلبك هو ادفى مكان

يخرج منة اشعة ضوءك الساحر



احاول ان ابقى معكى طوال اليوم

و لكن ياتى وقت غروبك عنى

فتنظرين لى بنظرة حزن

تقولين بها حان وقت الرحيل

انتهى النهار وسيبدا الليل

فانظر اليكى نظرة تعبر عن حبى

فيحمر وجهك

فيراكى كل البشر بتلك اللون الجديد

فيعلمون انها لحظة فراقنا

و لحظة غيابك عن الارض



ثم اسقط من فوق سطحك متمسكا بخطوطك الحمراء

حتى اصل الى ارضى

فانظر اليكى اجدك تبعدين اكثر واكثر

حتى لا استطيع ان اراكى

فارحل على امل لقاءك فى نهارا جديد



فيمر الليل و انا حلم بالنهار

مجرد استطيع ان ارى انعكاس لجمالك

فى شكل دائرة مضيئة

يسمونها البشر القمر



و لكن لا يعلمون انكى انتى اصل كل شى

انتى شمسى وقمرى وكل حياتى

بدونك تصبح حياتى مظلمة

اشرقى من جديد

انا فى انتظارك

فلا استطيع ان انتظر اكثر من ذالك

افتقد حرارة قلبك وجمال ضوءك


السبت، 23 أغسطس 2008

من تكونى ؟؟؟؟


من تكونى

كيف اقتحمتى بوابات قلبى

فى لحظات

اخرجتينى من عالمى الحزين

الى عالمك الخيالى

امسكتى بيدى

و ذهبتى بى الى ابعد ما يكون

معكى لا اشعر بشى

سوى اننى فوق السحاب

احلق معكى فى السماء

كيف تستطيعى

ان ترسمى ابتسامتك على وجهى

و بكل براعة

تمسحين دمعتى




من تكونى

اشعر معكى باطميئنان

بدفى بامان

فكلما نظرت الى عيناكى

اجد بحار عالية

امواج تتسارع لامام

اجد نفسى فى منتصفة

لكننى لا اشعربالخوف

فاغلق عيناى

و اضم يداى وابتسم

و القى بنفسى فى بحارك

فالغرق فيها حلم كل انسان




من تكونى
اشعر بقلب حبيبتى
بقلب رفيقتى
بقلب ام يغمرنى بالحب
فا شعر كاننى طفل
يحاول ان يصل الى امة
التى تقدمت عنة بخطوات
فتنظر الية
مبتسمة مشرقة
تقول بصوت مرح
مازلت لا تستطيع المشى بدونى
فينظر اليها ويقول
فماذا اكون بدونك
و يحاول ان ينطق باسمها
و لكن تسبقة هى بجمال صوتها
التى تعود علية
فلا يستطيع سوى ان يعبر لها عن حبة
الا بلمسات بسيطة
تشعرها بانها اميرة بين الاميرات







من تكونى


ملاك يخرج كل ليل


اشكو لة همى وحزنى


فاشعر بيدية الصغيرتين


لمسات رقيقة


تحاول ان تخفف عنى


حتى ياتى وقت رحيلة


فانظر الية وهو يبتعد


و امد يدى احاول ان الحق بية











من تكونى


فكلما سمعت صوتك


يصمت كل الكلام


استمع الى تلك الموسيقى


تعزفين بية اجمل الالحان


مقطوعة تلو الاخرى


موسيقى ساحرة


لم اسمع مثلها من قبل








من تكونى


طالت فترة الفراق بيننا


فامامك اشعر باشتياق


فماذا لو كنت لا اراكى


مع اننى دايما اركى


كلما اغلق عيناى


ارى ملامحك البسيطة


التى تعبر عن جمال روحك


فاحاول ان افتح عينى من جديد


فاجدها رافضة

فكيف تتركك وقد احبت ملامحك







من تكونى


لحظة اللقاء


انتظرها باحتراق


يومين يوم ساعة دقيقة


اقترب اللقاء ماذا ساقول لها


ساقول اشتقت اليكى احبك


لالا لن اقول شى


فقط سانظر فى عينيها


و من نظراتى سوف تسمع صوت قلبى


الذى اصبح لا ينطق الا باسمها





الخميس، 31 يوليو 2008

مشاعر متضاربة


مشاعرى فى هذا اليوم,كانت خليط من الاحاسيس والمشاعرة المتضاربة

فمنذ بداية اليوم وانا اعرف انة قد يكون اخر لقاء بيننا لمدة طويلة

فتعودت فى كل مرة اراكى فيها ان اعلم متى ساركى المرة القادمة

و لكن هذة المرة كنت لا اعلم متى ستجمع بيننا الصدفة مجددا

كما كانت دايما تجمعنا



ذهبت الى المكان الذى تعودت ان اراكى فية وكنت اعلم بتواجدك

فكلما اقتربت من هذا المكان شعرت بنبضات قلبى تعلو بصوتها

و تقول اسرع تقدم اقترب

فجلست فى مكان قريب من تواجدك اراقبك

اراقب ملامحك التى دايما اشتاق اليها

كنت اجلس بمفردى وافكر

افكر فى الايام التى مضت وكيف كان سحرها

كنت القاكى فيها دايما

كانت الصدفة تجمعنا فتقرب بيننا

فهل ستمل الصدفة منا

و تقرر تركنا لزمان




افكر ايضا فى كلماتك فكل كلمة كنت تنطقين بيها

كانت جزء منى كنت دايما اكررها

كلمات بسيطة رقيقة

و لكنها تحمل من المعانى الكثير

كنت اسمع صوتك وانتى تقولى هذة الكلمات

و كاننى استمع الى موسيقى هادية

تدخلنى فى جو من الامان والدفى


فكرت ايضا فى احلامى

و كيف اصبحتى جزء منها

لا بل اصبحتى كل احلامى

فكنت اتخيلك الزوجة الصالحة

الام الحنون

القلب الذى سيجمعنا معا




و فى وسط كل هذة الافكار المتضاربة

شعرت بالخوف واصابتنى رعشة

فقلت لنفسى

هل تفكر فيك؟؟ كما تفكر فيها

هل تراك امامها ؟؟هل تشعر بيك

ما اصعب هذا الاحساس بالخوف

قد يكون عقلها وقلبها مشغول عنك

لالا لا تقل هذا

و لكنة وارد وقد يكون حقيقة




فكنت فى هذا اليوم فى اغرب حالاتى

كنت ابتسم وابكى

كنت اشعر بانطلاق واشعر بتقل فى خطواتى

كنت اشعر بامان واشعر بخوف




و فى وسط كل هذة الاحداث وجدتك امامى

وجدت هذة الملامح الذى كنت اراها منذ لحظة فى افكارى

حاولت ان لا انظر اليكى كثيرا فينفضح امرى

حاولت ان لا انظر الى عيناكى فاشتاق اليها من جديد

و انا لا اعلم متى سارها مجددا

كان لقاء قصير بيننا



لم انطق فية سوى بكلمات قليلة

و لكن ارسلت اليكى نظرة

تحمل الكثير اكثر مما نطق لسانى

نظرة اقول لكى فيها

سافتقدك سافتقد ملامحك ابتسامتك

سافتقد تلك المواقف التى كانت تجمع بيننا




و بعد ذالك انصرفتى ولكننى كنت مازلت اراكى

و كان عقلى يحاول تثبيت اخر صورة لكى

فانت الان معى اراكى اتحدث اليكى

و لكنكى لا تجيبى

فاخدت سيارتى احاول الابتعاد

احاول الهروب من هذا المكان

اشعر باختناق شديد

خوف حيرة قلق

فاصبحت لا اعرف شيئا

غير اننى احبك

الاثنين، 21 يوليو 2008

ليلة سقوط نجمة


كنت كل تعودت منذ عدة اشهر ان اخرج كل ليلة الى نافذتى
فارى من خلالها تلك النجمة
كان الغريب فى تلك النجمة انها لا تغير مكانها فى السماء
فكنت كل يوم اراءها فى نفس المكان
كانت تتميز بضوءها الساحر الذى ياخذك اليها
فتتخيل نفسك تقترب منها
و ياخذك الخيال وتتخيل نفسك ترى كل ما تريد على سطحها
و كانها مسرح تقوم بتمثيل كل احلامك على سطحة
و لكن فى اخر ليلة عندما خرجت فى نفس الميعاد
حتى ابدا فى مسرحيتى اليومية
وجدتها فى مكانها المعتاد
و فى وسط المسرحية
 تاخذنى احلامى الى ابعد الحدود
رايتها تهتز
خرجت مسرعا من احلامى
بدات انظر اليها بتعجب
انها فعلا تهتز
و تذكرت عندما كنت اسمع عن سقوط نجمة على سطح الارض
و كيف كانت لها قوة دمار هائلة
بدا الخوف يتسلل الى قلبى
فتلك المرة حقيقة وليس تخيل او حلم
انها حقا تتحرك, تهتز
انها تبدا فى السقوط
بدات ابتعد عن نافذذتى من الخوف
فسمعت تلك الصوت العالى
مثل صوت انفجار او ما شابة
فاسرعت بغلق النافذة
و دخلت اصرخ
نجمة سقطت من السماء
نجمة سقطت من السماء
و الكل يضحك ماذا تقول
فقررت ان انزل مسرعا لارى ماذا حدث
فنزلت الى الشارع وذهبت الى المكان الذى يتجمع فية الناس
فسمعتهم يقولون انها سقطت منذ دقيقة
انها فى البداية كانت تهتز ثم سقطت على الارض
فدخلت الى الازدحام وقلت نعم نعم انا رايتها من نافذتى
فسالتهم بكل خوف هل تسببت فى اضرار
قالوا لى مش كتير استغربت كيف ذالك
فسمعت احد الاشخاص يقول
شركة فودافون زمنهم جايين دلوقتى
فتعجبت كثيرا وقلت لة فودافون لية
الاصول ناسا هى اللى تيجى
وجدت الرجل يسقط على الارض من الضحك
قد يكون من اثر الصدمة علية
و سمعت بعد ذالك عربيات المطافى والاسعاف والبوليس
يقتربون من المنطقة
فذهبت مسرعا فى هذا الاتجاة وكلى اصرار ان اعرف ماذا حدث
فحاولت ان اسمع حديثهم عن الواقعة
فسمعت احد الرجال يقول لشرطة
شبكة المحمول  سقطت من ربع ساعة وتسببت فى مشاكل
فاخذتنى الصدمة وبدات انسحب فى هدوء
شبكة محمول
هل تلك النجمة كانت ضوء فى اخر شبكة محمول
هل تلك الاحلام كانت فوق شبكة محمول
كنت اغازل شبكة
فكنت من دهشتى لا اعرف ابكى ام اضحك
و لكننى منذ تلك الواقعة تعلمت شى


                   "لا تتعلق بشى تراة من بعد ولكن 
                                                 اقترب اكثر حتى تكتشف معالمة"


الاثنين، 14 يوليو 2008

ابواب مغلقة




تلك هى ابواب قلبك



التى احاول التسلل اليها



ابواب مغلقة



محكمة الانغلاق






ابواب زجاجية



استطيع ان اراكى من خلالها



و لكن لا تستطيعين ان ترينى



اراقبك من خلال تلك الابواب



فاراكى دايما لا تحلمين الا بالماضى



تعلقك الشديد بالماضى



حبك لة






احاول ان الفت انتباهك



من خارج تلك الابواب



و لكن دون فايدة



اذهب واحضر لكى وردة



و اطرق تلك الابواب



فلا تسمعينى






فاحاول ان اراقبك من بعد



فاراكى دايما تبحثين فى الماضى



و كانكى مازلتى تعشين فية



فجسدك بيننا وقلبك هناك






بدات الوردة فى يدى تذبل



فكلما اجدها منهكة



احاول ان ارويها من صبرى






فاراكى تلتفتين باتجاهى



فيتجدد الامل ان تفتحى تلك الابواب



فاراكى تحملين شيئا فى يدك



هل هى مفاتيح تلك البوابة؟؟؟؟؟






فابتسم اليكى



فاراكى تبتسمين



ثم تخرجى تلك الشى من يدك



فاذا هى وردة من ورود الماضى



مازلتى تحتفظين بيها



تبتسمين اليها






فاشعر فى تلك اللحظة



بوردتى



تتسلل من بين يدى



تسقط على الارض



فتتفرق اوراقها



فاحاول ان اعيدها كما كانت



فلا استطيع

الأربعاء، 9 يوليو 2008

انتظار


انتظار

تلك هو الوضع الذى دايما اجد نفسى فية

دايما اكون فى انتظارك

اختار اى مكان من حولى

لينال شرف انتظارك

اجلس فى تلك المكان

الذى يبعد عن مكان تواجدك بعدة امتار

فاستطيع ان اراكى

و لكنكى لا تستطيع ان تلاحظى تواجدى

فاراقبك دون ان ترينى

حتى اذ رايتك تقتربين

اسرع الى لقائك

انتظرك

و انا اجلس بتلك المكان

كنت اراكى فى كل لحظة

فعندما يقترب اى شخص

اتخيلة كانة انتى

فارى عيناكى ارى ابتسامتك

اسرع بالنهوض من مكانى

تترقص البسمة على وجهى

ترتعش يدى من الخوف

و اذا اقتربتى فاجدة شخص اخر

بملامح مختلفة

فارجع الى مكانى من جديد

انتظرك

فياتى شخص اخر

فتتخيل عينى انة انتى

و يتكرر ذالك العديد من المرات

و انا منتظر فى مكانى

تمر الساعات

و لا اشعر بها

فكلى امل بتلك اللحظة

التى القاكى فيها

انتظرك

بدات اشعر بالتعب

لا استطيع ان احدد من القادم امامى

و لكننى احاول الصمود

فقد انتظرت العديد من الساعات

من اجل تلك اللحظة

التى ارى عيناكى فيها

فتزيل كل التعب الذى اشعر بة

انتظرك

اراكى من بعيد تجلسين

تضحكين تبتسمين

و اتمنى ان اكون شخصا

من هولاء الذين بجوارك

و لكننى دايما اجلس بعيد انتظرك

انتظرك

و بدات كل حواسى تشعر بالتعب

فشعرت وكان عيناى

بدات ان تنغلق

معلنة عن رفضها لهذا الوضع

فعندما اغمضت عيناى

سمعت صوتك

تنادين باسمى

ما اجمل تلك الحروف

لم احب اسمى هكذا من قبل

ففتحت عيناى بالتدرج

حتى تتحمل روية جمالك

و لكننى لم ارى شى

سوى

مكان فارغ من الناس

لا احد بالمكان

فاصبح الهدوء هو المسيطر

فشعرت وان الوقت قد مر

فنظرت فى ساعتى

الوقت اصبح متاخرا

فانظر فى لهفة الى تلك المكان

الذى كنتى تجلسين فية

فلم اجدك

فى تلك اللحظة

اشعر بعيناى ترفض النظر الى اى شى

يرفض صوتى التعبير عن ما اشعر

و يكتفى قلبى ببكاءة

فاحاول ان انسحب من تلك المكان

الذى رسمت فية صورة لى ولكى

و لكننى لم اجد فية الا نفسى

فاشعر بثقل خطواتى

و كانها ترفض الرحيل

احاول ان اقاوم

خطوة بخطوة

حتى ابتعد

فاشعر بخيبة امل

فدايما انتظرك ولا تاتى